TALAL THE MAN OF THE LO (A) VE YOU
تاريخ التسجيل : 30/10/2008 عدد المساهمات : 8763 العمر : 36 العنوان : لسة بدور على مكان يكون فى حب وصدق وحنان و حد يحب حد بجد العمل/الترفيه : ENGINEER المزاج : تحياتى لمن دمرت حياتى نقاط نشاط العضو : 16416 مستوى تقييم العضو : 2 الاوسمه :
| موضوع: أدب الحيوان .. مع رسول الله صلي الله عليه وسلم الإثنين يونيو 22, 2009 1:53 am | |
| إن من شأن المحب عدم إزعاج من يحب. ومن شأنه توقيره واحترامه. و العمل علي إدخال السرور والراحة إليه. وإذا كان الإنسان العاقل المكلف يفعل ذلك مع من يحب. فإن الحيوان صدر منه نحو ذلك. وذلك ان الله عز وجل غرس في الجمادات والنباتات والحيوانات الاعتراف به والعلم به صلي الله عليه وسلم. وبذلك يكون الحيوان قد شا رك الإنسان في ذلك فعن عائشة رضي الله عنها قالت: كان لآل رسول الله صلي الله عليه وسلم وحش فإذا خرج رسول الله صلي الله عليه وسلم لعب واشتد. وأقبل وأدبر. فإذا أحس برسول الله صلي الله عليه وسلم قد دخل. ربض فلم يترمرم. ما دام رسول الله صلي الله عليه وسلم في البيت كراهية ان يؤذيه "رواه أحمد وغيره". فهذا حيوان بهيم يحترم ويقدَّر - النبي صلي الله عليه وسلم - ويبجله ويجله. ولا يزعجه بحركته. ولا يؤذيه بلعبه واشتداده. فإذا أحس بدخوله صلي الله عليه وسلم - ربض ولم يتحرك. وهو حيوان. فماذا يقال لأهل الغرب الذين يسيئون لرسول الله صلي الله عليه وسلم ليل نهار. وماذا يقال للمسلمين الذين فرطوا وضيعوا منهج رسول الله صلي الله عليه وسلم؟ وأذكر حادثة طريفة غريبة. تدل علي مدي أدب الحيوانات واحترامها للنبي صلي الله عليه وسلم مع أنها حصلت بعد وفاته صلي الله عليه وسلم. - فعن سفينة مولي رسول الله صلي الله عليه وسلم قال: ركبت البحر. فانكسرت سفينتي التي كنت فيها فركبت لوحاً من ألواحها. فطرحني اللوح في أجمة فيها الأسد. فأقبل إليَّ يريدني. فقلت يا أبا الحارث أنا مولي رسول الله صلي الله عليه وسلم - فطأطأ رأسه. وأقبل إليّ. فدفعني بمنكبه حتي أخرجني من الأجمة. ووقفني علي الطريق. ثم همهم. فظننت أنه يودعني. فكان ذلك آخر عهدي به. رواه الحاكم وصححه علي شرط مسلم وأقره الذهبي. - وقد قال ابن سيد الناس رحمه الله تعالي في المقامات العلية. والليث أذوي في سفينة مفرداً بالروم في فيفاء قفر بلقع مازال يكلؤه إلي أن دله عند الأمان علي سواء المشرع - فإذا كان الأسد - وهو الأسد. ويظهر أنه جائع لأنه جاء يريده - عندما سمع سفينة رضي الله عنه أنه مولي رسول الله صلي الله عليه وسلم - ما كان منه الا ان طأطأ رأسه وتأدب. ثم لم يكتف. بل بقي يسير معه ويوجهه من مكان لآخر. وإذا سمع صوتاً ذهب إليه. ثم عاد إلي سفينة رضي الله عنه. حتي أوصله إلي الطريق الذي فيه الجيش الذي كان قد ابتعد عنه. هذا حيوان مفترس متوحش.. وفعل هذا الفعل. فماذا يقول المسلمون المقصرون؟! "وما أرسلنا من رسول إلا ليطاع بإذن الله..." "النساء الآية 64" والله تعالي أعلم | |
|