TALAL THE MAN OF THE LO (A) VE YOU
تاريخ التسجيل : 30/10/2008 عدد المساهمات : 8763 العمر : 36 العنوان : لسة بدور على مكان يكون فى حب وصدق وحنان و حد يحب حد بجد العمل/الترفيه : ENGINEER المزاج : تحياتى لمن دمرت حياتى نقاط نشاط العضو : 16416 مستوى تقييم العضو : 2 الاوسمه :
| موضوع: لا سحر ولا كهانة في الإسلام الإثنين يونيو 22, 2009 3:42 am | |
| يقول الله سبحانه وتعالي: "واتبعوا ما تتلوا الشياطين علي ملك سليمان وما كفر سليمان ولكن الشياطين كفروا يعلمون الناس السحر وما أنزل علي الملكين ببابل هاروت وماروت وما يعلمان من أحد حتي يقولا إنما نحن فتنة فلا تكفر" آية 102 سورة البقرة.. في هذه الآية الكريمة تصريح بأن اعتقاد السحر وتعليمه للناس كفر. وتعلمه اعتقادا في صحته كفر حتي لقد روي عن جمع كبير جداً من الصحابة والتابعين وجوب قتل الساحر وحذر رسول الله صلي الله عليه وسلم من السحر في حديث مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه وعده من السبع الموبقات المهلكات التي تهلك الإنسان في دينه ودنياه أما في دينه فإن طالب السحر يغتر بدعوي الساحر فيعتقد السحر فاعلاً في الكون مع الله عز وجل أو منفرداً عن الله عز وجل ومن هنا يخرج من الإيمان ويتردي في أوحال الكهانة والشعوذة مدي حياته كلها وأما في دنياه فكم رأينا من أناس ضاعت أموالهم وأوقاتهم في سبيل الوصول إلي تسخير الجن والهواتف فما حصلوا علي طائل إلا ضياع عمرهم فما لا يجدي وصدق الله العظيم إذ يقول: "ولقد علموا لمن اشتراه ماله في الآخرة من خلاق" آية 102 سورة البقرة أقول هذا لأن أعداداً هائلة من الناس يتابعون ما تخرجه بعض المكتبات الهزيلة من كتب تحت عناوين مشوبة بالكفر تباع علي الأرصفة مثل "السحر الأحمر ومكائد إبليس.. وسحر هاروت وماروت" وغير ذلك من الكتب التافهة التي يندفع نحوها العامة ومن لا علم لهم وبعض الشباب المثقف بكل أسف ومن العجيب أن الذين ينفقون أموالهم في شراء هذه الكتب يقولون وهم يشترونها: اقرأ تفرح.. جرب تحزن.. يعني أنهم معترفون بأنهم لم يحصلوا علي ما يريدون من ورائها. فلماذا يشترونها إذن؟ إنهم يشترونها لأن قلوبهم قد تعلقت بالسحر والكهانة والشعوذة من دون الله حتي تعلقوا بهذه الأمور وهم يعلمون أنها باطلة ولم يتعلقوا برحمة الله وكرمه الفائض علي الكون كله وهم يعلمون أنها حقيقة وهذا تماماً هو خلق الجاهلية الأولي التي كان يؤمن أهلها بالصنم مع علمهم بأنه حجر لا يضر ولا ينفع. لقد كان من نتائج هذه المطبوعات وغيرها شيوع الخرافة بين المسلمين وغيرهم وكلها من أبواب الشرك بالله وكلها معاول هدم لعقيدة التوحيد وكلها عوامل ضياع لمجتمع المسلمين وخذلان لهم عن أهدافهم العليا التي أرادها الله تعالي منهم ومن هذه الخرافات التي هي من الشرك: ضرب الرمل والودع والطيرة وهي التشاؤم من الطير أو الحيوان كما هو شائع بين الناس إلي الآن. | |
|