TALAL THE MAN OF THE LO (A) VE YOU
تاريخ التسجيل : 30/10/2008 عدد المساهمات : 8763 العمر : 36 العنوان : لسة بدور على مكان يكون فى حب وصدق وحنان و حد يحب حد بجد العمل/الترفيه : ENGINEER المزاج : تحياتى لمن دمرت حياتى نقاط نشاط العضو : 16416 مستوى تقييم العضو : 2 الاوسمه :
| موضوع: سبب تسمية القرآن الكريم بالفرقان الأحد يونيو 21, 2009 4:31 pm | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
للفرقان معانٍ متعددة في القرآن الكريم و الأحاديث الشريفة نذكر أهمها :
المعنى الأول :مجموع القرآن الكريم ، كما في قول الله جَلَّ جَلاله : ﴿تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا﴾[1] .
سبب تسمية القرآن الكريم بالفرقان
سُمِّيَ القرآن الكريم بالفرقان لسببين :
السبب الأول : لنزول آياته وسوره بصورة متفرقة ، و بشكل مغاير لغيره من الكتب السماوية التي أنزلها الله عَزَّو جَلَّ على أنبيائه ( عليهم السلام ) ، و ذلك لأن الكتب السماوية الأخرى أنزلت كل واحدة منها دفعة واحدة مكتوبة في الألواح و الأوراق ، أما القرآن الكريم فلم يُنزَل كذلك و إنما تم تنزيله خلال عشرين عاماً على قلب الرسول المصطفى ( صلى الله عليه وآله ) وحياً ، و لم ينزل مكتوباً و مجموعاً كغيره من الكتب السماوية ، فعَنْ يَزِيدَ بْنِ سَلَّامٍ أَنَّهُ سَأَلَ رَسُولَ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ) ،فَقَالَ : لِمَ سُمِّيَ الْفُرْقَانُ فُرْقَاناً ؟ قَالَ : " لِأَنَّهُ مُتَفَرِّقُ الْآيَاتِ وَ السُّوَرِ ، أُنْزِلَتْ فِي غَيْرِ الْأَلْوَاحِ ، وَغَيْرُهُ مِنَ الصُّحُفِ وَ التَّوْرَاةِ وَ الْإِنْجِيلِ وَ الزَّبُورِ أُنْزِلَتْ كُلُّهَا جُمْلَةً فِي الْأَلْوَاحِ وَ الْوَرَقِ " .
السبب الثاني:لأنه كتاب يميِّزبين الحق و الباطل ، قال العلامة الطبرسي ( رحمه الله ) : " سُمِيَ بذلك لأنه يُفَرِّقُ بين الحق و الباطل بأدلته الدَّالة على صحة الحق و بطلان الباطل " .
و قال العلامة المجلسي رحمه الله ) : " الْفُرْقانَ : أي الكتاب الجامع لكونه فارقاً بين الحق و الباطل ، و ضياءً يُستضاء به في ظلمات الحيرة و الجهالة ، و ذِكرا يتَّعظ به المتقون "
و قال العلامة الطريحي ( رحمه الله) : " الفرقان : القرآن ، و كلما فُرِّقَ به بين الحق و الباطل فهو فرقان " ، كما في قول الله عَزَّ و جَلَّ : ﴿وَإِذْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَالْفُرْقَانَ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ﴾، و كذلك في قوله جَلَّ جَلالُه : ﴿وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى وَهَارُونَ الْفُرْقَانَ وَضِيَاء وَذِكْرًا لِّلْمُتَّقِينَ﴾
المعنى الثاني:المراد بالفرقان الآيات المحكمات، و هومعنى أخص من المعنى الأول ، فقد سُئلَ الإمام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السَّلام)عَنِ الْقُرْآنِ وَ الْفُرْقَانِ أَ هُمَا شَيْئَانِ أَوْ شَيْءٌ وَاحِدٌ؟
فَقَالَ ( عليه السَّلام ) : " الْقُرْآنُ جُمْلَةُ الْكِتَابِ ، وَالْفُرْقَانُ الْمُحْكَمُ الْوَاجِبُ الْعَمَلِ بِهِ | |
|